:
كيف لي أن أُرقِّع ما أحدَثَتهُ الأيامُ بي مِن ثُقُوب..؟
أوأن ألتقِطَ ما ضََّيعتُه مني في منتصفِ الطريق؟؟
! .. أماه.. أيا عيـداً لا ينتهي
أيُّ ريحٍ ستَحمِلُني إلى سَحابِ طُهرِك..؟
وأيُّ روحٍ تتَسَامى لتُدركَ خيطاً
من نورٍ وعطرٍ ينسَلُّ من بينِ يديك..؟
! مَرسَـى الأمـانِ أنتِ
.. سأرتقي سُلمَ حُـروفي لأُقَبِّلَ هَامَتَك
!.. وسأنثَني لأَلثـُُمَ ثرىً من الجنة ِتحتَ موطئِ قدَميكـ
.. أمّـاه
هل أكشفُ صَدري
لِترَي أضلاَعاً قد وهَنَت كالحِـبال ..؟
.. أم أرفَعُ طرفي
لترَي عَيناً أذبلَهَا دَمـعُ السُّؤال؟
..! نَشَرتُ يَدايَ فضُمِّيني
.. لمَـلِمي شَتَاتي .. ورَمِّـمِيني
.. وابعثي دافئَ الحنانِ في شراييني
، سأسكبُ دُموعَ خُضوعي فوقَ صدركِ
..! واستجدي نظراتِ الرضا من عينيكِ