قصه وعبره جميله وأجمل ما فيها طريقته واسلوبه في سردها شبك ال
كاتب الموضوع
رسالة
بديع السروري رٍئـٍّيـٍّس مـٍّ ج ـٍّلـٍّس إلإدارة
عدد الرسائل : 452 العمر : 42 العمل/الترفيه : ع الاثير قلبي طاير تاريخ التسجيل : 30/10/2007
موضوع: قصه وعبره جميله وأجمل ما فيها طريقته واسلوبه في سردها شبك ال الأحد يوليو 23, 2023 8:46 am
قصه وعبره جميله وأجمل ما فيها طريقته واسلوبه في سردها شبك اللغه العربية الفصحى مع العامية / قصة عبدالله ابن جذعان و قصة حصوله على كنز الكهف
كان عبدالله ابن جذعان شاباً مغامراً ومهووساً بالأساطير والقصص القديمة. كان يعيش في قرية صغيرة بجوار الجبال، وكان يحب اكتشاف أسرار الطبيعة والمغامرة في المناطق النائية.
وفي يوم من الأيام، كان يتجول عبدالله في الجبال على متن جملته، عندما اكتشف مغارة صغيرة مخبأة بين أعشاب الجبال الكثيفة. لم يكن لديه أي فكرة عن ما يحتويها، ولكنه كان متحمساً لاستكشافها.
دخل عبدالله المغارة بحذر، واستغرق وقتًا طويلاً ليظلله الظلام المتساقط من السقف المنخفض. لكنه تقدم ببطء حتى قابل مفاجأة. وجد نفسه في قاعة كبيرة تمتد فيها أعمدة الصخور الضخمة إلى الأعلى. كأنهم أعمدة معبد قديم. كانت جدران الكهوف مغطاة برسومات غريبة ومميزة، وكان هناك نوع من الطقس والسحر في الجو.
استمر عبدالله في استكشاف المغارة، وبينما كان يتجول في الأنفاق الضيقة، اكتشف سلسلة من الغرف الصغيرة. في كل غرفة، وجد مزيجًا من النقوش والتماثيل الغامضة، والأدوات القديمة والكنوز الثمينة. كانت هذه الغرف قد خبأت لآلاف السنين، وكانت تحمل معها قصصًا وأسرارًا لا تصدق.
وفي غرفة واحدة، وجد عبدالله صندوقاً صغيراً مغلقاً. لم يستطع مقاومة فضوله، ففتح الصندوق ليرى الكنز المخفي بداخله. كانت هناك مجموعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات الثمينة، وعلى رأسها كانت قلادة من الذهب الخالص، تتلألأ بألوان قوس قزح.
فرح عبدالله بهذا الكنز، ووعد نفسه أنه سيحتفظ به وسيحمله دائمًا معه كنوع من التذكرة لذكرى هذه المغامرة الرائعة. عاد إلى قريته وأخبر الناس بما اكتشفه في المغارة. تمتع الجميع بسماع قصته وأعجبوا بالكنز الذي حصل عليه.
وبهذا، أصبح عبدالله بطلاً للقرية، واشتهر عنه حصوله على كنز الكهف. وقد ألهم هذا الكنز وقصته العديد من الشباب الآخرين في البحث عن مغامراتهم الخاصة والكنوز المخفية في الأماكن المجهولة.